الله تعالى يقول"يا أيها الذين أمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة".
يجب أن يخصص الآباء والامهات وقتا يشرفون فيه على أبنائهم كل يوم..يطمئنون فيه على قيامهم بواجباتهم المدرسية ومذاكرة دروسهم وأن يحاولوا التعرف على مشاكلهم ومساعدتهم على حلها ويشعروهم بالمسؤولية الملقاة عليهم نحو أنفسهم وأهليهم وأمتهم كما يجب أن يتأكدوا من نقاء وطهارة زملاء أبنائهم وأصدقائهم نظرا لقوة التأثير بين الأصدقاء بعضهم لبعض والرسول صلى الله عليه وسلم يقول"المرء مرآة أخيه".
ما أشد حاجة الابن إلى رعاية أبيه إنها تعطيه قدرة على تجنب الأخطاء والسير في الطريق الصحيح وتحفظه من قرناء السوء
مطلوب من كل أب وأم أن يراقبا خطا أولادهما وأن ينشئوهم على تعاليم الإسلام وأن يغرسا فيهم قوة الإيمان التي تملأ نفوسهم بالقيم النبيلة وتضيء قلوبهم بالخير والعدل والرحمة والسلام
واجب على الآباء والأمهات أن يعودوا أبنائهم على أداء الصلوات في أوقاتها والتشديد عليهم إذا تهاونوا فيها فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول"مروهم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر" فالصلاة تعصمهم من السوء وتربطهم بأخلاق الإسلام والتأدب بآدابه فتطهر نفوسهم وتسمو بغرائزهم نحو الخير والفلاح
وما أشق الخلافات التي تنشأ بين الأب والأم على الأبناء كم تترك من مرارة في نفوسهم صغارا وكبارا إنها تخلق فجوة عميقة في حياة الأسرة
وتثير النكد والكآبة في جو البيت فيهرب الابن منها وكثيرا ما يقع في يد لا ترحم ويكون الضياع الذي لا رجعة منه ونسبة كبيرة من أسباب التشرد تصدرها الخلافات الأسرية فيجب على الآباء والأمهات أن يجنبوا أبنائهم
ما يقع بينهم من خلافات رحمة بهم وحماية لهم من مواقف لاتؤمن عواقبها.
إن تربية الأبناء تحتاج إلى حكمة كبيرة فتتوازن الرحمة مع الحزم واللين مع القسوة وقبلة حانية على جبين الطفل تكسب قي قلبه الدفء والحنان فيحس بأنس الأبوة وعطفها وكثيرا ما فعل الحنان الأعاجيب فحول الضعف
إلى قوة والتردد إلى إقبال والفشل إلى نجاح وكما أن الأبناء في حاجة إلى الرحمة والحنان فهم كذلك يحتاجون إلى وقفات حازمة تقوم أعوادهم وتصحح مسارهم وتنبههم من غفلاتهم وبهذه التربية الرشيدة الحكيمة تصل السفينة إلى مرفأ الأمان ويتسلم الأبناء مسؤولياتهم في بناء الأمة واستمراريتها متطورة ناهضة شامخة في العالمين.
يجب أن يخصص الآباء والامهات وقتا يشرفون فيه على أبنائهم كل يوم..يطمئنون فيه على قيامهم بواجباتهم المدرسية ومذاكرة دروسهم وأن يحاولوا التعرف على مشاكلهم ومساعدتهم على حلها ويشعروهم بالمسؤولية الملقاة عليهم نحو أنفسهم وأهليهم وأمتهم كما يجب أن يتأكدوا من نقاء وطهارة زملاء أبنائهم وأصدقائهم نظرا لقوة التأثير بين الأصدقاء بعضهم لبعض والرسول صلى الله عليه وسلم يقول"المرء مرآة أخيه".
ما أشد حاجة الابن إلى رعاية أبيه إنها تعطيه قدرة على تجنب الأخطاء والسير في الطريق الصحيح وتحفظه من قرناء السوء
مطلوب من كل أب وأم أن يراقبا خطا أولادهما وأن ينشئوهم على تعاليم الإسلام وأن يغرسا فيهم قوة الإيمان التي تملأ نفوسهم بالقيم النبيلة وتضيء قلوبهم بالخير والعدل والرحمة والسلام
واجب على الآباء والأمهات أن يعودوا أبنائهم على أداء الصلوات في أوقاتها والتشديد عليهم إذا تهاونوا فيها فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول"مروهم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر" فالصلاة تعصمهم من السوء وتربطهم بأخلاق الإسلام والتأدب بآدابه فتطهر نفوسهم وتسمو بغرائزهم نحو الخير والفلاح
وما أشق الخلافات التي تنشأ بين الأب والأم على الأبناء كم تترك من مرارة في نفوسهم صغارا وكبارا إنها تخلق فجوة عميقة في حياة الأسرة
وتثير النكد والكآبة في جو البيت فيهرب الابن منها وكثيرا ما يقع في يد لا ترحم ويكون الضياع الذي لا رجعة منه ونسبة كبيرة من أسباب التشرد تصدرها الخلافات الأسرية فيجب على الآباء والأمهات أن يجنبوا أبنائهم
ما يقع بينهم من خلافات رحمة بهم وحماية لهم من مواقف لاتؤمن عواقبها.
إن تربية الأبناء تحتاج إلى حكمة كبيرة فتتوازن الرحمة مع الحزم واللين مع القسوة وقبلة حانية على جبين الطفل تكسب قي قلبه الدفء والحنان فيحس بأنس الأبوة وعطفها وكثيرا ما فعل الحنان الأعاجيب فحول الضعف
إلى قوة والتردد إلى إقبال والفشل إلى نجاح وكما أن الأبناء في حاجة إلى الرحمة والحنان فهم كذلك يحتاجون إلى وقفات حازمة تقوم أعوادهم وتصحح مسارهم وتنبههم من غفلاتهم وبهذه التربية الرشيدة الحكيمة تصل السفينة إلى مرفأ الأمان ويتسلم الأبناء مسؤولياتهم في بناء الأمة واستمراريتها متطورة ناهضة شامخة في العالمين.